الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

كلاكيت ثالث مره


كلاكيت ثالث مره ........
الى كل من عامل نفسه إسلامي ورافع رأيه الحرب على كل ما هو غير منضم الى الاحزاب الاسلامية او لا يحُسب على التيار الإسلامي أو معارض سياسي للأحزاب الاسلامية , المشكلة الحقيقية فى خلافتنا السياسية أن كل واحد منا لا يتقبل الرأي الآخر ومش عاجبه الآخر فبعض الاسلاميين الجدد ( اللي عاملين نفسهم اسلاميين ) لا يعجبهم أي شخص طالما معارض لأفكارهم حتى لو سيرته طيبة وأخلاقه حميدة ويشهد له الجميع بحسن الخلق , وعلى النقيض نرى بعضا ممن ينادون بتطبيق الشريعة لا يعملون بما يقولون عايز أقولك لو أنت إسلامي صحيح وعايز تطبق الشريعة الاسلامية ,يبقى أبدأ بنفسك وبيتك مينفعش تنادى بتطبيق الشريعة الاسلامية وأنا شايفك ما بتعملش بالشريعة ولا بالإسلام أزاي يبقى تاريخك أسود وعايز الناس تغير فكرتها عنك بالدقن أو بالجلابية أبو الكلام عن تطبيق الشريعة الاسلامية ,ممكن نقول أن الله تواب غفور وندعو لك (  اللهم أغفر له وأرحمه يارحم الراحمين ) , وعايز تحسن من نفسك مفيش مشكلة أنما لما تتهم الناس بالباطل ولسه زي ما أنت متغيرش الإ مظهرك ( الدقن أو الجلابية) بس , وبعدين تكلمني عن الاسلام وتطبيق الشريعة على أساس انك المسلم الوحيد المهتم بالشريعة والاسلام والباقي كفره أو مضللين لا يهمهم تطبيق الشريعة , اللي يضايق الواحد لما يشوف بعض الاشخاص اللي بتتكلم عن الاسلام والشريعة يرى أنهم يقولون ما لا يفعلون , سترى فيهم اللي كان بينصب على الناس ومازال بس الوضع الان مختلف الان يوجد دقن وجلابية وكلام عن الكفرة اللي ضد الاسلام , واللي كان مشهور باسم ....من كثرة أفلام البورنو اللي على جهاز الكمبيوتر بتاعه وكان مثل النهر الذى لا ينضب من هذه الافلام لكثير من المراهقين , واللي بيتاجر وبيرفع سعر السلع اللي بيتاجر فيها عن السوق وتقول له دى أكثر من ثمنها فى السوق ياشيخ يقولك دى تجارة , واللي بيبيع ويتاجر فى الترامادول وتقول له دى مخدرات يقولك دى منشطات , وغيرهم من النماذج الكثيرة فى كل مكان , بعد كله ده لما تتناقش معهم فى السياسة تسمع أسطوانة من الألفاظ الجارحة والاتهامات الباطلة ويعتبرك فاسق ومش عايز تنصر الاسلام وبتحارب الاسلام كمان , على أساس هما المسلمين والمتحدثين الرسميين عن الاسلام أما أنت فلا يحق لك أن تتكلم عن الاسلام , لانك ببساطة لست منهم أو مثلهم منافق وأحمد الله أنى لست مثلهم منافق , علشان كده الخلاف بينا أخلاقي , أخلاقي لا تسمح بأن أتأجر بالدين مثلكم وأن أشوه كل شخص مختلف معي فى الرأي ولا أكذب من أجل تحقيق هدف معين ولا شتام , وترى الاسلاميين الجدد يستحلوا أي حاجة لتحقيق أهدافهم , وبيحاولوا كثيرا أن يشوهون صورة أي معارض لسياستهم بالكذب والبهتان وبعد كل هذه الافعال البعيدة كل البعد عن الاسلام وعن الشريعة الاسلامية أطالبهم بالاستقامة يرحمهم الله فديننا الحنيف يأمرنا بأن نتحلى بالأخلاق الحميدة فى تعاملنا مع بعضنا حتى لو اختلفت توجهاتنا السياسية فلا يوجد سبب واحد لكى نرمى بأنفسنا الى النار وبئس المصير دون أن ندرى وذلك بسبب ( سب هذا ولعن هذا وتكفير هذا ) وهذا ما نراه الان فالبعض ممن يدعون أنهم اسلاميون تراهم يستحلون سب كل معارض لهم فى الفضائيات وفى كل مكان وتشبيههم بالحيوانات ويقذفوا المحصنات ويصل الامر الى درجة التكفير والعياذ بالله , وبعد هذا يدعون أنهم الفرقة الناجية!! وكيف ينجون بعد كل هذا , فالمسلم الحق بعيد عن السب واللعن وقذف المحصنات وتكفير الآخرين في جد ولا هزل ولا في رضا أو غضب تنفيذا ( لكتاب الله وسنه نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ) فاليكم بعض من الآيات القرآنية التي توضح عاقبة كل من سب أو لعن أو غيبة الآخرين أو قذف المحصنات
 فيقول الله تعالى { ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون } (الحجرات:11)
قال تعالى: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون} (النور:4)
 قال تعالى: {لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [النساء:148]
 قال تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} (الحجرات:12) فلنعلم ان الغيبة أشد من الربا
فلنذهب الى سنه الحبيب ( محمد صلى الله عليه وسلم ) ونرى بعض الأحاديث النبوية التي توضح لنا مدى خطورة ( سب أو لعن أو غيبة أو قذف الأخرين )
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء ” (رواه البخاري في الأدب وأحمد وابن حبان والحاكم)
قال صلى الله عليه وسلم ( ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله ) اخرجه البخاري
 قال صلى الله عليه وسلم: ( سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ) (متفق عليه)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
أتدرون من المفلس؟ . قالوا: المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار .
 وهذا أكبر رد على من يستحل ما حرم الله ورسوله , فأقول لكل واحد عايز يظهر أمام الناس أنه إسلامي وبيحارب أعداء الاسلام وبينصر شرع الله إذا أردت أن تصدقك الناس فأتبع سنه ( نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ) في القول والعمل , مش بالجلابية والدقن بقيت خلاص المتحدث الرسمي باسم الإسلام , استفيقوا يرحمكم الله .