الجمعة، 20 أبريل 2012

من وراء حملات التشوية ضد القوى الثورية والاسلامين ؟؟؟؟

   كنت قد عاهدت نفسى على عدم الخوض فى نقاش حول الأحزاب والجماعات والحركات الشبابية وذلك لعدم الأنسياق وراء محاولات التشكيك والتخوين والتى كانت اللغة السائدة فى الوقت الماضي  والحاضر وحملة التشويه كانت مركزة تركيزا كليا على الإخوان المسلمين والسلفيين بعد الانتهاء من حملة التشويه ضد الثوار والقوى الثورية وجاء الدور على الأحزاب الاسلامية وكانت فى اشد ذروتها على الإخوان المسلمين وكانت هذه الحملة منظمة تنظيم دقيق من قبل مسئولي الحملات الدعائية  لمرشحي الفلول ومناصريهم وأنجرف مع هذه الحملة بعض الغاضبين على الإخوان من تصرفاتهم تجاه الثوار و يرون إن الإخوان يحاولون الاستئثار بكل شئ بدءاً من مجلسي الشعب والشورى إلى تأسيسية الدستور وترشيحهم الشاطر للرئاسة بعد ما أعلنوا أنهم لن يرشحوا احد ولما ظهر إن موقف الشاطر غير سليم ممكن أن يخرج من سباق الرئاسة قررا بالدفع بأحتياطى بديلا للشاطر وذلك ما حدث خرج الشاطر ونزل د / محمد مرسى وذلك ما جعل حملة التشويه شديدة على الإخوان ورغم كل هذا كنت أحاول جاهداً بدعم الروح الثورية التي هبت فى الجميع بعد أن استشعروا الخطر المحدق بهم ونزول الإخوان والسلفيين إلى الميادين بعد خروج الشاطر والشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل من سباق الرئاسة ورفع بعض المطالب الثورية ونصحت بعض الأصدقاء من بعض الحركات الشبابية وأصدقاء أخرين إلى عدم الأنسياق وراء هذه الحملة المغرضة بنية الهجوم على الإخوان والإسلاميين لإظهارهم بمظهر الوحش المفترس الذي يريد كل شئ ولم يفعلوا اى شئ تجاه الأزمات الحياتية من أزمة البنزين والسولار  وغاز البوتاجاز والانفلات الأمني وزيادة معدلات البطالة كأنهم مسكوا البلد ومش عارفين يعملوا حاجة وعلشان كده لازم نوقف الزحف الأخوانى الاسلامى ونقضى على الانفلات الامنى ونقضى على جميع المشاكل وجميع الأزمات علشان كده مش هينفع يمسك البلد الإ واحد سياسي وعسكري ناجح يعرف يقضى على الانفلات الأمنى خلال شهور والمساعدات هاتجيلنا من كل مكان ويقضى على الأزمات كلها وخلال كام شهر كله هيشتغل ومش هتلاقى عاطل وده طبعا مش هيكون إلا الجنرال عمر سليمان وبعد ما الجنرال خرج من سباق الانتخابات خلاص قلت أنا بضيع يا وديع أروح لمين بعدك ياجنرال  قلى متقلش أنا دخلت طلعت أتنين وسيبلك أتنين أحسن من بعض ونفس اللي كنت هعملوه هما هيعملوه واكتر ... ده فعلاً اللي كانت حملة عمر سليمان بتقوله للناس ومن معرفتي لشخص كان فى حملة عمر سليمان كنت عارف ازاى بيشتغلوا على عقول البسطاء وغيرهم وحاليا هو موجود فى حملة أحمد شفيق مع المجموعة اللي كانت فى حملة عمر سليمان وهم مبيشتغلوش ببلاش وللأسف هذه الحملة أدت غرضها على أكمل وجه وذلك ظهر جلياً فى قوة الهجوم على الإخوان والإسلاميين من بعض القوى الثورية وشباب الثورة ورغم أعتراضى وغضبى الشديد على سياسة الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية وما فعلوه من تخوين وتشويه الثوار وكان كل من حملات تشويه الثوار والإخوان كان وراءها المجلس العسكري لتفتيت الصف وذلك ما نجح فيه . فأرجوا من جميع التيارات والأحزاب السياسية تنحية الخلافات جانباً ونقف مع بعض الأن لتحقيق المطالب الحالية وهى حل لجنة الانتخابات الرئاسية وإلغاء المادة 28 وتسليم السلطة فى موعدها  ومحاربة الفلول . 
يسقط يسقط حكم العسكر  ... يسقط يسقط حكم العسكر                            إسماعيل الشيمى                                                           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق