الخميس، 22 ديسمبر 2011

المجلس العسكري والثورة المضادة


المجلس العسكري والثورة المضادة
سحل المتظاهرين فى احداث مجلس الوزراء
     بالحديث عن المجلس العسكري أنه حمى الثورة منذ 25 يناير كيف يعقل انه حمى الثورة ويخُون ويقتل ويسحل ويسجن ويحاكم شباب الثورة فالمجلس العسكري حمى النظام من الشعب خوفا عليهم من انتقام الشعب منهم بان وضعهم فى سجن (منتجع) طره شديد الحراسة وليس من اجل محاكمات فساد مالي أو سياسي كما يقال فأين هذه المحاكمات
لا نرى منها إلا محاكمات هزلية لا تؤدى
إلى شئ سوء إطالة مدة المحاكمات لحين استكمال وتظبيط المسئولين الموجودين فى طره وغيرهم من رجال النظام السابق أوراقهم ولن نمسك عليهم اى دليل لأدانتهم , ونرى المجلس يساعد الفلول فى الانتخابات البرلمانية بعدم تطبيق قانون العزل السياسي وذلك لخوف المجلس العسكري من فضحهم من قبل رجال النظام والخوف من محاسبتهم على الفساد فى القطاع العسكري مما دفعهم لاستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين فأسلوب المجلس العسكري لايختلف عن أسلوب مبارك القمعي بل تجاوزه وحشيه وعنفاً فكل مره بعد استشهاد العشرات وإصابة المئات من المتظاهرين يستخدم أسلوب مبارك بتبريره لعنف القوات المسلحة بأنه دفاعا عن الممتلكات العامة والخاصة, فالمجلس العسكري تعامل مع الثورة بأنها حركة إصلاحية محدودة أو انتفاضة من قبل الشباب أوهجوم معاد عليه أن يحتويه ثم يبدأ الهجوم المضاد وفعلا بدأ الهجوم المضاد بدليل الآلاف من الشباب الثوري مسجونين فى السجون الحربية وقتل وإصابة المئات من شباب الثورة والهجوم عليهم فى وسائل الأعلام الحكومية المختلفة وإلصاق التهم بهم من تحطيم الممتلكات العامة والخاصة والتخوين والعمالة للغرب ومندسين رغم ما نراه من أفراد القوات المسلحة وهى تحطم الممتلكات العامة والخاصة , ويذكرنا بالإحداث فى اليمن وليبيا وسوريا وكيف هو منا وتفضل علينا بمساندته للثورة ولم يفعل مثل جيوش هذه الدول , فنقول للمجلس العسكري ليس الجيش المصري ملك لك فهو جيش كل المصريين المكون من أبنانا ونحن لسنا مثل احد لننا خير جنود الأرض وجنود ليس يقصد بها الجيش فقط ولكن الشعب المصري كله عندما يحارب فلنحمد الله ان الثورة سلمية وان شاء الله ستبقى سلمية ليس خوفا من المجلس العسكري ولكن خوفا على مصرنا الحبيبة فلا يستطيع اى جيش فى العالم هزيمة عزيمة شباب مصر, فاتقوا الله فى شعب مصر وأقول لكل من يساند المجلس العسكري هل يرضيك عنف المجلس العسكري فى معالجة الإحداث الأخيرة , بدلا من التهدئة والحكمة من واقع المسئولية عليه فى معالجة المشاكل والمطالب المشروعة ,يستخدم العنف المفرط  من قتل وضرب وسحل للفتيات الأحرار الاتى رفضن الجلوس أمام شاشات الكمبيوتروالتليفاز وقررن المشاركة فى بناء مصر , فلا أتعجب مما يدافعون اليوم عن المجلس العسكري فهم من قبل دافعوا عن مبارك فتاريخهم معروف مهما حاولوا تغير جلدهم , وأريد ان أقول لكم إن مصر تعيش أسوأ أيام الثورة, بعد أن فقد الجميع الثقة في الجيش فالله معنا حتى تكتمل الثورة. "إسماعيل الشيمى"       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق